* تناوله يوميا قد يساهم في تعزيز الصحة
كمبردج -ولاية ماساتشوستس الأميركية:
إن تناول الشاي.. مهما كان نوعه: الأخضر، أو الأسود، أو الأبيض، أو شاي الأولونغ بشكل منتظم، يحسن الصحة، وقد نشرت المجلة الأميركية للتغذية السريرية تقريرا عن الشاي في عدد ديسمبر -كانون الأول- 2013 الماضي تناول 11 دراسة حللت الوسائل المتعددة التي يمكن فيها للشاي تعزيز صحة الإنسان.
[] فوائد الشاي وأشار التقرير إلى عدة جوانب مفيدة للشاي:
¤ الأشخاص الذين يتناولون الشاي يقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
¤ المركبات الطبيعية في الشاي المسماة مواد البوليفينول يمكنها توفير الحماية من أنواع السرطان: ومنها: سرطان البروستاتا وسرطان الجهاز الهضمي والرئة والثدي والجلد.
¤ الكافيين والمواد المضادة للأكسدة المسماة مواد الكاتشين التي توجد في الشاي الأخضر، وشاي الأولونغ، والشاي الأبيض، قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي -الأيض- وتساعد على خفض الوزن.
¤ يعتقد أن مواد البوليفينول تعزز قوة العظام وتقي من الكسور.
¤ مواد صحية هل الشاي صحي؟ لا يوجد أي نوع من الغذاء يمتلك من فوائده الغذائية المحددة مثل ما يمتلكه الشاي، ويقول الدكتور هوارد سيسو الأستاذ المساعد في الطب بكلية الطب بجامعة هارفارد والباحث المشارك في علوم الأوبئة في مستشفى بريغهام والنساء: إن الشاي يمتلك، وبشكل فريد من نوعه، كميات كبيرة من مواد الكاتشين، وخصوصا من مواد الإيبيكاتشين وهي المركبات التي يعتقد أنها مسؤولة عن مختلف فوائده الصحية.
ويضيف الدكتور سيسو أنه كلما قلت معالجة أوراق الشاي الطبيعية كانت فوائد مواد الكاتشين الصحية أكثر، ويمتلك الشاي الأخضر أكثر الفوائد الصحية، يأتي بعده شاي الأولونغ، ثم الشاي الأسود.
ويطرح السؤال: هل مكملات الشاي لها نفس الفوائد؟
الجواب: لا توجد دلائل على تحقيقها لفوائد الشاي الحقيقي، ويقول الدكتور سيسو إنه: يجب إجراء دراسات أكثر للمقارنة المباشرة بين تناول الشاي وبين تناول خلاصات الشاي أو مكملاته.
ولأجل وضع عناصر الشاي الصحية كلها داخل حبة واحدة، علينا أن نعرف كنه كل واحد من تلك العناصر بالضبط، وذلك أمر لا نعرفه حتى الآن، والأمر الآخر الذي يدفعنا إلى الإمتناع عن تناول حبة الشاي هو أنه ورغم أن الدراسات أظهرت إرتباطا بين تناول الشاي وتحسن الصحة، إلا أنها لم تتوصل بعد إلى فهم علاقة السبب بالنتيجة.
¤ الشاي والسكر وإن كنت من محبي الشاي فعليك الإستمرار في تناوله، وإن لم تكن من محبيه فلا تجعل نتائج الأبحاث سببا في توجهك لتناول الشاي، لأن من السابق لأوانه التوصل إلى إستنتاجات بضرورة تناول كل شخص للشاي، كما يقول الدكتور سيسو.
وعليك ألا تلجأ إلى المضافات الحلوة أو السكر، لتحلية الشاي، فالشاي الحلو يزيد من تناول السعرات الحرارية والمواد الأخرى التي قد تعرقل تحقيق الشاي لفوائده الصحية، كما يقول الدكتور سيسو، ويمكنك إضافة قليل من العسل أو الليمون إلى مذاق الشاي من دون أن تؤثر على نقاوته.
¤ شاي الأولونغ -ومعنى الكلمة التنين الأسود، لشكل الأوراق المتعرج- شاي صيني يعرض إلى عملية أكسدة خفيفة، وليست كاملة مثل الشاي الأسود، ولذلك فإنه يكتسب خصائص معتدلة ما بين الشاي الأخضر الذي لا يتعرض للأكسدة والشاي الأسود الذي يتعرض إلى الأكسدة الكاملة، وفقا لموسوعة ويكيبيديا الإلكترونية -ملاحظة المحرر-.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط.